جيت الكويت ووجهتي صوب كيفان ..
للتربيه ماض الحنين يحديني ..
فيها ضنيني خابره هاك الازمان ..
يدرس ونابغ بالدروس وفطيني ..
وقفت فيها ضايع الفكر حيران ..
بس اتلفت يمكن إنه يجيني ..
وقمت أتذكر خطوته بين الاركان ..
وأسترجع الماضي وذيك السنيني ..
ودقيت سلف الجيب والجيب نيسان ..
وقلت أتنصْى دارها واستبيني ..
يمكني القى يافهد عنه تبيان ..
وإلا اشوفه واهتدي واستكيني ..
ولقيت داره مابها حيْ سكْان ..
وأخذت أنا اصفق في يساري يميني ..
ودخلت داره ضامي الشوق عطشان ..
وباح الكنين وزوْد الله حنيني ..
ولقيت حرفي كاتبه فوق جدران ..
وكاتب يساوي دنيتي ضي عيني ..
يادار لااجالك من البعد شفقان ..
قولي ترى قبلك لفاني حزيني ..
يادار جيت وكن الاشواق بركان ..
جودي علْي بوصلها وارحميني ..
وقوليلها يادار عن صاحبن صان ..
صان العهود وعشقها بالكنيني ..
وقوليلها يادار عن كان ماكان ..
يوم القصص بلسانها تحتريني ..
وقوليلها حاله من البعد ذبلان ..
وكل المشاعر ساقها تنتخيني ..
يادار قوليله ترى القلب تعبان ..
والموت عقبه والله إنه يقيني ..
وردتعلي الدار من عقب حقران ..
وقالت عشيرك بدْلك ياضنيني ..
تزوجت جابت يجي ست ورعان ..
اربع بنات بهقوتي وولديني ..
ولاتامن الدنيا ترى الوقت خوان ..
وبالك عزومك يالمطيري تليني ..
قلتابشري يادار من قلب ولسان ..
لازم يلبي رغبة الطين طيني ..
وانهلت الدمعه على رتم الاحزان ..
والطوب حس بحرقة الوجد فيني ..
غريبتايه مالي اليوم عنوان ..
بس العذاب بغربتي يحتويني ..
وســلامــتــــكم ..
لـشاعر: بدر المطيري ..